البطلة الفلسطينيه الدكتورة أميرة العسولي
- في البدايه نحب أن نقول أن تلك الطبيبة سيدة بمائة رجل بل أكثر ونحييها علي شجاعتها
- لأنه وفي الوقت الذي يترقب فيه العالم اجمع بحدوث كارثه إنسانيه جديده في مدينة رفح التي كان يسكنها أكثر من 1.3مليون فلسطيني ووسط تحضيرات الإحتلال لتفكيك حركة حماس ووسط صمت الدول ظهرت الطبيبة الفلسطينه خلال الساعات الماضيه علي مواقع التواصل الإجتماعي بعدما استطاعت تلك البطله العظيمه إنقاذ الجرحي وسط نيران الإحتلال في غزه
- حيث ظهر في الفديو بأن الطبيبة الشجاعه أسرعت مهروله من أجل إنقاذ جريح أصيب برصاصه في خيمة متواجده بالساحه الخاصه بمستشفي ناصر بخان يونس
- حيث ظهر في الفديو الذي تم تداوله عبر مواقع الاتصال وهي تقطع المسافه بين باب المستشفي والخيمه التي يرقد بها المصاب جريا ومسرعه نحوه وهي خافضه رأسها لوجود قناص إسرائيلي وايضا تابعها مجموعه من الأطباء الشجعان وبعض الشبان واستطاعوا حمل المصاب وعادوا به جرياً إلي مبني المستشفي
- وتم الحصول علي مشهد ايقوني بطولي جديد لبطله خياليه من غزة العزيزه تلك البطله هي الطبييه الأستاذ المساعد بكلية الطب في الجامعه الإسلاميه ورئيس قسم النساء والتوليد بمجمع ناصر الطبي
- وإن تخصصها هو نساء وتوليد
- ظهرت البطلة وهي تخلع معطفها وتجري رغم وقوع الرصاص في اتجاه الجريح ذاك الإتجاه التي كانت هي بالفعل مسرعه إليه من أجل إنقاذه
- والألسنه تدعوا لها بأن يحفظها الله ويرعاها واتبعها عدد من الشبان والأطباء الشجعان وقاموا بوضع الجريح المسكين علي النقاله وعادوا به لإنقاذ حياته التي تعني الكثير للأبطال الفلسطنيين ذاك الشعب الذي لا مثيل له
- تقول البطله الطبيبه بأنها تطوعت بإرادتها في المستشفي رغم أنها قد تقاعدت مبكرا
- حيث قالت (ربنا نزع الخوف من قلبي)
- وأضافات قائله من وقت ما تخرجنا في الكليه وأقسمنا علي تقديم المساعده لأي إنسان بحاجه إلي مساعده فأنا أعي القسم جيدا ولم أفكر في نفسي حينها وأسرعت إلي الجريح من أجل إنقاذ حياته التي تعني لنا الكثير
- من الجدير بالذكر أن: الدكتورة أميره العسولي كانت قد غادرت إلي مصر لحضور مؤتمر وعدة دورات تدريبيه في شهر اغسطس الماضي وذلك كان قبل ما يحدث في فلسطين ما حدث وعادت إلي غزه من جديد رغم أنه كان قد بدأ بالفعل العدوان علي القطاع إلا أنها عادت إلي أرضها ووطنها من أجل أن تكمل مسيرتها وتُقدم علي مساعدة المرضي والمصابين في أرض غزه
- تلك البطله عادت من أجل تقديم الرعاية الطبيه لجرحي الهجوم والقصف الصهيوني علي غزه
- قالوا جميع رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن تلك الطبيبة الآتي : المرأه الحديديه البطلة الطبيبة أميره العسولي
- ونحن جميعاً فخورين بكِ
- والآن عزيزي القارئ ما رأيك فيما فعلته تلك الطبيبة البطله تلك المرأه الحديديه تلك العظيمه أميره العسولي
- وماذا كنت ستفعل إن كنت بدلاً منها هل ستفعل ذلك الفعل البطولي ؟؟ أم ستظل صامتاً ؟؟؟